السبت، 19 أبريل 2008

غريــــــــبة الــــــــدار


ذات مساء

كنت وحدي على الدرب اسير

البرد قارص

والثلوج تتساقط

ودموعي أيضا على خدي
تتساقط

حينها تذكرت محنتي

فناديت بأعلى صوتي

أما آن الأوان ياغربة
أن تتركيني؟؟

أما آن الأوان يافراق

أن تطوي صفحتك عن سنيني؟؟

أين الأصحاب ؟؟

أين الأحباب؟؟

إلتفت يمين .... يسار

لا أحد يرد..!!

سوى صوت من أعماقي يجيبني

:ياغريبة الدار

ما أصعب محنتك

طأطأت رأسي

وواصلت المسير
في دربي

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اليتى انثى الخيل كم اسعدنى وتشرفت بدخول مدونتك لارى مايزهل اعجابى ويهز اوتار طموحى الجمالى من خلال ابداعات موهبة راقية متحضرة لديها فكرها ووسائلها واسعدنى ان ارى كلاماتك البسيطةفى مدونتك الرائعة الى تجعل الافكار تتواصل عبر ثمار الحب الفكرى والصدق المخلص فى العمل

اتمنة لك التوفيق واقبلينى زائر من الفرسان دائم لك

أنثى الخيـــــال يقول...

أشكرك أخي على هذه الكلمات الرقيقة بحقي
وسعيدة بمتابعتك لمدونتي
لي الشرف والله
تحياتي لك